أظهر استطلاع تراجع شعبية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لأدنى مستوى لها منذ انتخابه قبل عامين بعد أسبوعين من فضيحة تمويل حزب المحافظين الذي يتزعمه. وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يوجوف يومي الثلاثاء والأربعاء لصحيفة صن البريطانية إلى أن 30% فقط من الذين جرى استطلاع آرائهم يعتقدون أن كاميرون أفضل رئيس وزراء من بين زعماء الأحزاب السياسية الثلاث الرئيسية في بريطانيا. ويعد هذا الرقم هو الأدنى منذ الانتخابات العامة التي أجريت في مايو 2010 والتي جاءت بكاميرون إلى السلطة على رأس حكومة ائتلافية مع حزب الديمقراطيين الأحرار الأصغر، واعتبر كثيرون الأسبوعين الأخيرين أنهما الأكثر ضررًا لشعبية كاميرون وحزبه.