يصوت البرلمان اليوناني مساء غد الأربعاء على اختيار الرئيس اليوناني الجديد المرشح من قبل الحكومة الائتلافية وهو ستافروس ديماس. وكانت الحكومة اليونانية أعلنت تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية شهرين، لتجرى الجولة الأولى من الانتخابات فى 17 ديسمبر الجارى، بعد أن كانت مقررة في فبراير أو مطلع مارس من العام المقبل، بهدف الضغط على المعارضة، حيث أتى هذا القرار فى ظل التراجع الشديد لشعبية الرئيس اليونانى أنطونيس ساماراس، لاتباعه سياسة التقشف. ووفقا للدستور اليوناني فإن التصويت الأول والثاني لانتخاب الرئيس يتطلب الحصول على 200 صوت من أصل 300 إجمالي أعضاء البرلمان، وفي التصويت الثالث والأخير يوم 27 ديسمبر الحالي، يتطلب الحصول على 180 صوتا، وإذا فشل البرلمان الحالي في انتخاب رئيس للجمهورية سيتم حله وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في شهر يناير المقبل. وقد تسبب قرار تقديم موعد الانتخابات فى اضطراب الاقتصاد اليونانى، وهبوط مؤشرات البورصة، كما حذر الخبراء الاقتصاديين من تراجع معدلات النمو خلال العام المقبل حال فشل البرلمان فى اختيار الرئيس الجديد.