يصوت البرلمان اليونانى غدا على اختيار الرئيس اليونانى الجديد المرشح من قبل الحكومة الائتلافية، و هو ستافروس ديماس، و جلسة أمس هى أولى جلسات التصويت. ووفقا للدستور اليونانى، فإن التصويت الأول والثانى لانتخاب الرئيس، يتطلب الحصول على 200 صوتا من أصل 300 إجمالى أعضاء البرلمان، وفى التصويت الثالث والأخير يتطلب الحصول على 180 صوتا، وإذا فشل البرلمان الحالى فى انتخاب رئيس للجمهورية سيتم حله وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة فى شهر يناير المقبل. وستافروس ديماس مرشح الحكومة الائتلافية اليونانية لمنصب رئيس الجمهورية، هو محام وسياسى، شغل مناصب وزارية وبرلمانية وحزبية عديدة، وكان مفوضا أوروبيا عن اليونان فى الفترة 2004 - 2009 و وزيرا للخارجية بين عامى 2011و 2012. وتتسبب التقلبات السياسية التى تشهدها اليونان، في تراجع حاد لبورصة أثينا و التى خسرت الأسبوع الماضى أكثر من 14 مليار يورو من رأس المال السوقى، و أيضا هذه التقلبات تثير مخاوف الشركاء الأوروبيين الذين بدأوا يعلنوا عن قلقهم تجاه الانتخابات المبكرة واحتمالية نجاح اليسار المتطرف فى تشكيل الحكومة الجديدة.