أكد نائب وزير الخارجية الصينى وانغ تشاو أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ المقبلة لصربيا ستدفع قدما بخطوات تنفيذ مشروع خط السكك الحديد بين بلجراد وبودابست الذي تقيمه الصين مع صربيا والمجر. وصرح تشاو - فى مؤتمر صحفي بشأن زيارة لي التى تضم 3 دول - بأن رئيس مجلس الدولة الصينى سيعقد اجتماعا مشتركا مع قادة دول وسط وشرق أوروبا، من بينها صربيا والمجر، في بلجراد لبحث خطط التعاون مع المنطقة. كانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت الأربعاء الماضى أن لي سيزور قازاقستان وصربيا وتايلاند خلال الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر. وبحسب مصادر رسمية، فخلال إقامته في صربيا سيحضر لي الاجتماع الثالث لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا، وفي الاجتماع الثاني الذي عقد في بوخارست العام الماضي اتفقت الصين والمجر وصربيا على بناء خط سكة حديد بين بلجراد وبودابست. وقال وانغ: "سيكون هناك تقدم جوهري في بناء الخط خلال الزيارة"، وأضاف أنه سيتم وضع أنشطة تعاون جديدة بين الجانبين. وتعد هذه هى الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس مجلس دولة الصيني للبلاد منذ 28 عاما ولها أهمية كبيرة للشراكة الاستراتيجية بين الصين وصربيا، وسيلتقي لي بالرئيس الصربي ورئيس الوزراء وسيحضر حفل الانتهاء من جسر فوق نهر الدانوب في بلجراد مع نظيره الصربي. وتم فتح الجسر، الذي أقامته شركة صينية بطول 1.5 كيلومتر أمام حركة المرور كما كان متوقعا، وفي أكتوبر 2015 سيتم الانتهاء من المشروع بأكمله، بما فى ذلك بناء طرق على طول 21 كيلومترا. واختتم وانغ بقوله: "سيضع إكمال الجسر نموذجا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا".