يتوجه رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ إلى صربيا وتايلاند وقازاخستان الأسبوع المقبل لكن جدول أعمال الزيارة لن يتطرق إلى ثلاثة من أكثر الموضوعات حساسية من بينها مصير المسلمين في غرب الصين الذين فروا إلى جنوب شرق آسيا. كما تشمل جولة لي في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر كانون الاول لقاءات قمة مع زعماء من شرق أوروبا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا. ومن بين الموضوعات الحساسة التي قد يواجهها لي قضية الويغور الذين غادروا منطقة شينجيانغ الصينية المضطربة والحكومة العسكرية في تايلاند والقصف الأمريكي للسفارة الصينية في بلجراد بطريق الخطأ في عام 1999. وقال وانغ تشاو نائب وزير الخارجية الصيني للصحفيين يوم الجمعة عند سؤاله عما إذا كان لي سيبحث أوضاع الويغور أو يحث تايلاند على العودة للحكم المدني كما فعلت الكثير من الدول الغربية "زيارة رئيس الوزراء لي إلى تايلاند...تتركز في أغلبها حول التجارة والتعاون الاقتصادي." وسيحضر لي قمة في بانكوك لزعماء تايلاند وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية. وأضاف وانغ أن لي لا يعتزم حضور احتفال لاحياء ذكرى ثلاثة صينيين قتلوا في قصف السفارة في بلجراد خلال أول زيارة لرئيس وزراء صيني لصربيا منذ 28 عاما. وكان القصف الذي لا يزال كثير من الصينيين يعتقدون أنه كان متعمدا قد فجر احتجاجات عنيفة مناهضة لحلف شمال الأطلسي في أنحاء الصين ووتر العلاقات مع الولاياتالمتحدة.