أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن ما أعلنت عنه الدعوة السلفية حول مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، هي دعوة للاستهلاك المحلي فقط والخداع والتمويه ويصدق عليها قول: "طبيب يداوي والطبيب مريض". وأضاف "كريمة" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن تنظيمات داعش، الأجناد، النصرة وبوكو حرام، هي تنظيمات نتاج السلفية لأن جريمة التكفير من أول مبادئ السلفية الذين يحتكرون النجاة ويقولون أنهم هم الفرقة الناجية والاثنتين وسبعين فرقة الأخري هالكة، والذي يؤكد ذلك فتاوى وآراء أشياخ السلفية من تكفير الأزهر نفسه. وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الدعوة السلفية تكفر حوالي 85 % من مسلمي العالم، وهناك موجة من الأفكار العوجة يعبرون عنها وكما قال العالم السعودي الدكتور سفر الحوالي، مضيفاً أن السلفية تراوغ الدولة مستشهداً بدعوتهم لتظاهرات العنف 28 نوفمبر وإهانة المصاحف وإيذاء الدولة، قائلاً: "الإخوان أقل ضرراً من السلفيين". وكانت الدعوة السلفية وضعت خطة مكثفة لمواجهة انتشار الفكر التكفيرى بمصر، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابى، وشملت الخطة تنظيم ندوات ومحاضرات حول خطورة هذا الفكر وكيفية مواجهته، وتنظيم لقاءات مع شباب الإسلاميين للتعريف بخطورة هذه الأفكار، وتوزيع منشورات على العامة للتحذير من توغلها فى عقول البعض وضرورة مساندة الدولة.