قال الدكتور محمد حبيب، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن إحراج رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي واللواء سامي عنان والمشير حسين طنطاوي، قد يكون السبب وراء طلب الرئيس المعزول محمد مرسي لقائهم في جلسة خاصة، لافتا إلى أن كل شئ بات واردا، إلا أنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى هذا الهدف. وأضاف "حبيب" في تصريح خاص ل"صدى البلد": من حيث المبدأ يحق لأي متهم أن يطلب أي شئ يريده ليعينه على تبرئة نفسه من التهم المنسوبة إليه، ومن حق المحكمة ان تقبل أو ترفض تحقيق الطلب، وأعتقد أن المحكممة لن تقبل هذا الطلب من الرئيس المعزول. وقال إنه ربما يسعى "مرسي" لمناقشة بعض الأسرار التي دارت خلال الفترة الماضية ولا يعلمها إلا الأشخاص اللذين طلب مقابلتهم، وأكد "حبيب" إنه على كل الأحوال فلن تستطيع الجماعة الكيد لرجال النظام الحالي. وكان الرئيس المعزول محمد مرسي قد وجه طلبا للمحكمة أمس، السبت 6 ديسمبر، بعقد جلسة سرية أمام هيئة المحكمة تجمعه برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والمشير حسين طنطاوي واللواء سامي عنان، للتطرق إلى أمور متعلقة بالأمن القومي للبلاد. كان ذلك خلال جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي في قضية "التخابر"، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، المنعقدة أكاديمية الشرطة، إلى المحامى منتصر الزيات دفاع قيادات الإخوان.