لليوم الثالث على التوالي استمر اعتصام خريجي الآثار أمام مبنى الوزارة بالزمالك اعتراضا على عدم إدراج أسمائهم في كشوف التعيين بعد ظهور نتائج المسابقة التي كانت الوزارة قد أعلنت عنها منذ شهور. وقالت رباب محروس، خريجة آثار القاهرة دفعة 2010، إنها وعدد كبير من زملائها قدموا أوراقهم للوزارة عندما فتحت باب التقديم، ثم فوجئوا بأسمائهم غير مدرجة في كشوفات الأسماء التي تم تعيينها رغم أنهم يستحقون ذلك وكل الشروط والمواصفات التي كانت مطلوبة تنطبق عليهم. وأشارت إلى أنهم قرروا الاعتصام أمام باب الوزارة دون أي احتكاك بالأمن الخاص، نافية أن يكونوا هم من حاولوا اقتحام مكتب وزير الآثار د. محمد إبراهيم أمس، الثلاثاء، مؤكدة أن من فعل ذلك مجموعة تم تعيينها بعقود مزورة وأوقفوا عن العمل وتوقفت رواتبهم لحين الفصل في الموضوع الذي تحقق فيه النيابة. وأضافت: "لقد كنا في منتهى المرونة مع الوزارة، حيث طلبنا من المسئولين فيها أن يتولوا تدريبنا لحين توفر السيولة المالية والتمويل اللازم ثم يتم تعييننا، أو أن نوقع على عقود التعيين ونمارس عملنا لفترة دون أن نحصل على أي رواتب لحين تحسن الأوضاع وتوفر التمويل وسنوقع على إقرارات بذلك، إلا أن هذا الاقتراح أيضا تم رفضه، وقال الوزير لنا: "انتظروا حتى 2013، ولذلك لم نجد أمامنا حلا في النهاية إلا الاعتصام". وكانت أنباء قد ترددت عن أن أمن الوزارة منع الخريجات المعتصمات من استخدام حمامات الوزارة ليلا أثناء اعتصامهن، إلا أن أحد العاملين بالوزارة نفى ذلك.