أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن العراقية سجى الدليمي التي أوقفتها مخابرات الجيش اللبناني هي طليقة زعيم داعش أبوبكر البغدادي ولديها فتاة منه كانت معها. وقال المشنوق في حديث لقناة " أم تي في " التليفزيونية اللبنانية إن الدليمي متورطة في اتصالات مع مجموعات لها علاقة بتنظيم داعش بالبلاد وممكن الاستفادة منها ببعض المعلومات". وأضاف "مؤسف أن عملية أمنية على هذا المستوى تنشر في الصحف لأن نشرها يضر بعملية التفاوض". وقال المشنوق إن الفار شادي المولوي (زعيم إحدى المجموعات المسلحة بباب التبانة بطرابلس) موجود في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا بجنوب لبنان ، مضيفا سنفعل كل شيء مع الفلسطينيين لتسليمه أو فليتحملوا التبعات. وشدد على ان "الخطة الأمنية ستنفذ في كل المناطق اللبنانية بشكل عادل وسيتم هذا الأمر عاجلا أم آجلا ، مشيرا إلى أنه ليس هناك خطة أمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت (ذات الغالبية الشيعية ومعقل حزب الله) "، موضحا أن "الخطة الأمنية في الضاحية هي جزء من الاستراتيجية الدفاعية وهناك خطة أمنية في البقاع والتوافق السياسي لا يجلب اي نتيجة". وقال المشنوق إن "التفاوض في ملف العسكريين الرهائن يتم رسميا مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وهناك مفاوضات يقوم بها وزير الصحة وائل أبو فاعور وليس هناك اي شخص آخر يقوم بمفاوضات أخرى وهناك تشاور ومتابعة دقيقة للموضوع". وأضاف أنه "ثمة تشاور وتنسيق يومي بين الاجهزة الأمنية في ما خص هذا الملف والاتراك لم يتجاوبوا معنا ونحن نعالج هذا الملف مع القطريين"، مؤكدا ان "الوسيط القطري لا يزال يفاوض الخاطفين وهو يتابع عمله". ورأى المشنوق انه "ثمة اهانة مقصودة لعمل الحكومة من خلال ما يكتب في الجرائد"، معتبرا ان "المعلومات التي تنشر في الصحف مقصود بها تعطيل عمل الحكومة ونحن لن نعمل الا باعتبارنا حكومة تمثل اللبنانيين كلهم". وقال: "سأزور أهالي العسكريين وسأحاول ان اتفاهم معهم على ان قطع الطرقات لا يجلب اي نتيجة وسأؤكد لهم ان الحكومة تتابع الموضوع لان قطع الطريق وتنفيذ أوامر الخاطفين لن يساعد على اي فكرة ايجابية او انقاذ العسكريين وأنا افهم مشاعرهم".