نظم العشرات من المرشدين السياحيين بأسوان وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية السياحة خلف حديقة السلام بمدينة أسوان تضامناً مع وقفات مماثلة بالأقصر والقاهرة، للمطالبة بعودة الأمن والأمان للمناطق والمزارات السياحية والطرق التى تقع فى مسار الحركة السياحة بسبب المعاناة التى يمر بها المرشدون السياحيون من الانفلات الأمني. ومن جانبه، أشار إيهاب عبد الرحيم، عضو مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحيين بأسوان، إلى أن المرشدين والسائحين يعانون من مضايقات كثيرة في المزارات السياحية، وعلى كورنيش النيل، وطالب بمللء الفراغ الأمني الملحوظ في كل المدن السياحية، وإنقاذ السياحة وعودة عجلة التنمية السياحية للدوران والتخطيط للتسويق الغائب بمشاركة المرشدين السياحيين في كل الأسواق والبورصات العالمية. وأضاف: "إننا نطالب بتحديد أعداد المقبولين في أقسام الإرشاد السياحي بما تتطلبه حاجة العمل، وكذا الارتقاء بمستوى التعليم في هذه الأقسام بحيث يكون القبول في الجامعات والمعاهد الخاصة بأقسام الإرشاد السياحي بفرق مجموع لا يزيد على 5% عن مجموع القبول في الكليات الحكومية". وأضاف إيهاب عبد الرحيم أنه بجانب هذه المطالب نطالب أيضاً بعدم إصدار تراخيص مزاولة مهنة للمرشدين الجدد في اللغات التي يعاني المرشدين فيها من البطالة مثل (الانجليزية والفرنسية والإسبانية والايطالية والألمانية) لعدم حاجة السوق لهذه اللغات في الوقت الحالي وذلك لمدة تتراوح في حدود خمس سنوات، مع اقتصار اصدار التراخيص على اللغات النادرة مثل (الصيني والياباني والكوري والبولندي). وأشار إلى أن من المطالب أيضاً أن يشمل التأمين الصحي بمظلته الحكومية المرشدين السياحيين وأسرهم ويجب وضع تشريع وقانون لذلك، مع التأمين على المرشد السياحي ضد الحوادث مثله مثل السائحين وسائقي الحافلات السياحية، حيث إنه الوحيد غير المؤمن عليه في الرحلات، خاصة أبو سمبل. وتابع إيهاب عبد الرحيم: "إننا نطالب بإعانات طبية عاجلة من الدولة للحالات المرضية المزمنة والحرجة، وأيضاً إعانة شهرية عاجلة للمرشدين السياحيين عن الفترة السابقة لتفشي حالة البطالة بعد ثورة 25 يناير"، موضحاً أن هناك مطالبة أيضاً بتفعيل قرارات وزير السياحة برفع يوميات المرشدين السياحيين ووقف عمل الأجانب بمهنة الإرشاد السياحي وتفعيل أمر الشغل.