عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن اعتقاده بأن القرار الصيني بمنع لجنة برلمانية بريطانية من زيارة هونج كونج خاطئ ولم يؤد إلا إلى زيادة المخاوف بشأن المستعمرة البريطانية السابقة. وقال ريتشارد أوتاواي رئيس لجنة العلاقات الخارجية البريطانية يوم الأحد إن مسؤولين في السفارة الصينية أبلغوه أنه لن يسمح له ولنواب في مجلس العموم البريطاني بدخول هونج كونج في إطار جمع المعلومات لتحقيق بشأن التقدم الذي أحرز نحو الديمقراطية هناك. وانتقد المتحدث باسم كاميرون بحدة القرار الصيني في تصعيد لنزاع دبلوماسي يهدد بالحاق الضرر بالعلاقات بين لندنوبكين في الوقت الذي تتوثق فيه الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين. وأضاف للصحفيين "إنه (كاميرون) يعتبر أن القرار المتعلق بلجنة العلاقات الخارجية خاطئ" مشيرا إلى أن وزير الخارحية فيليب هاموند اشتكى من هذه المسألة في لقاء مع نظيره الصيني في الأسبوع الماضي على هامش اجتماع في العاصمة النمساوية فيينا. وقال المتحدث إن هذا القرار "سيؤدي إلى نتائج عكسية لأنه يساهم فقط في تضخيم المخاوف بشأن الوضع في هونج كونج عوضا عن تقليصها." وسلمت بريطانيا هونج كونج إلى الصين عام 1997 بموجب اتفاق يسمح للمستعمرة البريطانية السابقة بالاحتفاظ بهامش حريات واسع واستقلال ذاتي. وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إنه من حق بكين التام أن تقرر من تسمح له بدخول المنطقة واصفة تصميم اللجنة البريطانية على الزيارة بأنه "مواجهة علنية." في حين دعا أوتاواي إلى إجراء مناقشة عاجلة في البرلمان لبحث هذا الأمر.