قال وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني انه وفقا للوضع القائم حاليا فى ليبيا فانه يضع البلاد على حافة الإنهيار و يمهد لتقسيمها الى ثلاث دويلات .. وان الأمل السياسى يتوقف على تلقى ايطاليا طلبا من الأممالمتحدة التدخل بكافة الجوانب لإقرار الاستقرار الحقيقى .. مؤكدا استعداد ايطاليا لذلك و ان قواتها جاهزة لمساعدة هذا البلد". وطالب الوزير جينتيلوني فى تصريحات صحفية بضرورة عدم تكرار خطأ وضع أقدامنا على الأرض الليبية قبل أن يكون هناك حل سياسي ندعمه ..و قال / من المؤكد أن عملية حفظ السلام تتم بدقة تحت مظلة الأممالمتحدة، ولا بد أن تكون إيطاليا في الصف الأمامي، شريطة أن يسبقها بدء عملية تفاوض على الطريق نحو انتخابات جديدة، تضمنها حكومة حكيمة، والتي في غيابها، لن يؤدي ظهورنا بالزى العسكرية إلا الى المجازفة بمزيد من سوء الأوضاع/. وتابع "نحن نعمل بالتعاون مع بلدان المنطقة والأممالمتحدة". وأعرب جينتيلونى عن قناعته بخطر انقسام ليبيا وتحولها الى أرض تخضع لأمراء الحرب والقرصنة .. وقال /ان انقسام ليبيا الى قسمين بين برقة وطرابلس لن يكون فى صالح اى من الطرفين لأن أيا من الطرفين لا يستطيع أن يسيطر عسكريا على الآخر"، موضحا أن المصرف المركزي الليبي يواصل العمل، ويدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية ضمن حدود الدولة، وذلك باستخدام عائدات النفط والغاز، التي لا تزال تدفعها (إيني) أيضا".. وأكد الوزير الايطالى على قناعته باستمرار التمسك بمساعدة ليبيا والقيام بدور فعال فى تسوية نهائية جيدة ولن نستسلم أمام ذوبان ليبيا، وسنكون عنصرا فعالا في تحديد مسيرة انتقال سياسية وحدوية .