صرح شاؤول موفاز الرئيس الجديد لحزب كاديماالإسرائيلى اليوم الاثنين بأن الحزب سيسلك مسلكا جديدا وأن أى إجراء سيتخذه الحزب بدءا من الآن فصاعدا سيكون من أجل هدف واحد وهو استبدال حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التى وصفها ب"الفاترة والسيئة". وأكد موفاز -فى تصريح نقلته صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية وأوردته على موقعها الإلكتروني- أنه لن تكون هناك مفاوضات حول تشكيل أوالانضمام للحكومة الجديدة، مشددا على أن حزبه أقوى وأكبر من حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو وأى حزب أخر. ونوهت الصحيفة إلى أن موفاز -الذى فاز برئاسة حزب كاديما الاسبوع الماضى- سيتم تنصيبه خلال اجتماع خاص للكنسيت الاسرائيلى اليوم كرئيس جديد للمعارضة خلفا لرئيسة الحزب السابقة تسيبى ليفني. وأبدى موفاز رغبته في رئاسة لجنة الاقتصاد بالكنيست الإسرائيلي ليصبح قائد المعارضة الإسرائيلية ، موضحا أن الحزب يرغب في رئاسة هذه اللجنة للتعامل مع المشاكل الاقتصادية التى عجزت حكومة نتنياهو عن حلها. وأشار إلى أن الحزب سيقدم تحت قيادته ميزانية بديلة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأمر الذى سيساعد على التقدم بشأن حركة الاحتجاجات الاجتماعية الاقتصادية التى برزت مؤخرا فى المجتمع الإسرائيلي . يذكر أن موفاز كان قد حصل يوم الثلاثاء الماضى على 7،61% من الأصوات خلال الانتخابات التى جرت داخل حزب كاديما بينما حصلت ليفنى على 2،37\% من الأصوات ودعا موفاز ليفنى عقب فوزه أن تنضم إلى جهود الحزب لفرض تحد كبير أمام حكومة نتنياهو ، مؤكدا حاجته إلى حزب موحد قوي لإعادة إسرائيل إلى "الطريق الصحيح".