- مارلين مونرو: كنت قطعة للحم بين كينيدي وشقيقه -جاكلين كينيدي خانت زوجها ردا على خيانته مع مارلين مونرو -مونيكا لوينسكي احببت الرئيس الأمريكي والإعلام شوه صورتي -فاليري تريرفيلر أصدرت كتاب عن علاقتها بفرانس هولاند ليس مبالغ فيه أن نعتبر أغلبية الفضائح السياسية سببها سيدة وتنتهي الفضيحة فالأغلب بإنهاء رسالة البعض بل سجن بعضهم كالرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف فلا يعنينا الحكم الأخلاقي للسياسيين لأنه مثله مثل البشر ، ولكن يهمنا فقط التوثيق لأكثر السيدات فضائح في تاريخ السياسية العالمية من أشهر سيدات الفضائح السياسية كانت مارلين مونرو وعلاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي حيث صادر مكتب التحقيقات الفيدرالية جميع الصور التي تجمع بين النجمة مارلين مونرو والرئيس الأمريكي جون كينيدي، رغم أنَّ العلاقة بينهما كانت أحد أبرز معالم التاريخ الأمريكي في الستينيات، كانت العلاقة بينهما بدأت أثناء غناء مونرو ورقصها في عيد ميلاد الرئيس الذي أغرم بها وصار على علاقة غير شرعية معها هو وشقيقه بوبي . ومن المعروف أن زوجة الرئيس جاكلين كينيدي لم تحضر حفل عيد ميلاده عام 1962 لدى علمها بحضور نجمة "الإغراء" في هوليوود مارلين مونرو، لتصبح العلاقة بين الرئيس ومونرو أحد أبرز "الفضائح" عند كبار سياسيي العالم وقد أعترف كينيدي قبل وفاته بعلاقته بمارلين مونرو ولكن لم يخوض في أي تفاصيل بالإضافة إلى مقولة مارلين الشهيرة "كان كينيدي وشقيقه يمرروني كقطعة لحم بينهما " أما عن زوجته جاكلين كينيدي التي تعتبر حديث العالم حتى الأن فكانت على علاقة مع الملياردير أوناسيس واتضح ذلك في الكتاب الجديد الذي نشر عن حياة جاكلين وتورطها في عدد من العلاقات العاطفية مع العديد من الرجال قبل وأثناء وبعد زواجها من الرئيس الأمريكي وفجر الكتاب مفاجأة كبيرة بكشفه أن جاكلين التي عرفت لعقود طويلة بوفائها وإخلاصها بالرغم من خيانة زوجها لها، تورطت هي نفسها في العديد من العلاقات السرية وخانت زوجها مرات عدة وأضاف هذا الكتاب إن خيانة جون وعلاقاته النسائية مع الممثلات، ومنهم مارلين مونرو، دفع جاكي للانتقام منه، ودخلت في علاقتين غراميتين مع الممثل الأميركي الحائز على جائزة الأوسكار، وليام هولدن، والممثل الأميركي، مارلون براندو، كما كان لها علاقات عابرة مع الممثلين وارن بيتي، وبيتر لوفورد، وبول نيومان، وجريجوري بيك، وفرانك سيناترا، وآخرين. كما كشف الكتاب عن ولعها بالروائي الفرنسي أندريه مالرو، ونقل عنها قولها: "لقد كان الرجل الفرنسي الوحيد الذي قابلته وتمنيت أن أتزوجه وبحسب الكتاب، فقد بدأت جاكي في مواعدة رجل الأعمال اليوناني أرسطو أوناسيس سراً، بينما كانت على علاقة بتيد، وتلا ذلك زواجها من أوناسيس عام 1968 واستمر ذلك الزواج إلى وفاته عام 1975 وتتوالى هذه الفضيحة إلا نشر صور جاكلين كينيدي عارية مؤخرا في بعض الصحف العالمية . ونأتي للفضيحة الأكثر شهرة في العالم وهي فضيحة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي حيث أقال مجلس النواب الأمريكي الرئيس بيل كلينتون من منصبه كرئيس في ديسمبر 1998 بتهمة الحلف كذب وعرقلة سير القانون ولكنَّ مجلس الشيوخ برَّأه وأكمل ولايته كرئيس، كان كل هذا بسبب "فضيحته" الأشهر ربما في العالم مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي كانت مونيكا متدربة في البيت الأبيض وقامت بينها وبين الرئيس كلينتون "علاقة" قصيرة الأمد وأثارت ضجة كبيرة. نفى كلينتون أن يكون على علاقة بمونيكا لكن تسجيلات لمونيكا ثم اعترافات لها أكدت الاتهامات فاعترف كلينتون بكذبه على الشعب الأمريكي ولكنه أكد أنه لم يمارس "علاقة جنسية كاملة" مع مونيكا، وحسب تقارير فإن مونيكا لم تكن الأولى في سجل علاقات كلينتون المتعددة حيث تشمل القائمة مغنية وموظفة في أحد الفنادق وبعد مرور 16 عام على فضيحة مونيكا وكلينتون ظهرت مونيكا 41 عام عبر تدشينها حساب على تويتر وقالت أن الإعلام كان وراء فضيحتها حيث أنها كانت تحب الرئيس الأمريكي بالفعل جديرا بالذكر أن هيلار كلينتون زوجة الرئيس السابق ستخوض الانتخابات الرئيسية لعام 2016 فهل ظهور لوينسكي في هذه الفترة يهدد مستقبل هيلاري؟ أما الفضيحة التي تشغل العالم الآن هي علاقة العاطفية التي كانت تجمع بين الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند وفاليري تريرفيلر والتي وقعوا بالفعل في علاقة عاطفية من جديد وقالت فاليري التي تعاطف الفرنسيون معها إنها والرئيس قد تباعدا بشكل متزايد خلال الآونة الأخيرةو لقد انفصلا رسميا في شهر يناير من هذا العام 2014. وفي مطلع شهر أبريل الماضي، أي بعد أكثر من شهرين على الانفصال، تلقت فاليري تريرفيلر، كما تروي، اتصالا هاتفيا من ضابط أمنها السابق في قصر الإليزيه، أخبرها أن هناك طردا يريد تسليمه لها ووصل بعد حوالي ثلاثين دقيقة مع باقة من الورود البيضاء والزهرية كما تحب. كان المرسل هو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي ذكّرها ببداية مشروع حياتهما المشتركة قبل تسع سنوات على الرغم إن فرانسوا هولاند يطلق عليه الرئيس الأعزب إلا أن فاليري تؤكد أنها مازالت على علاقة معه بالإضافة إلى الكتاب الذي أصدرته بعنوان " شكرا على تلك ، والذي تروي فيه فصول من حياتها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والأشهر التي قضتها برفقته في قصر الإليزيه منذ توليه الرئاسة في مايو 2012، وأثار الكتاب ردود فعل واسعة شملت حتى أعضاء الحكومة الفرنسية جدير بالذكر أن فاليري نفت محاولة انتحارها بعد انفصالها عن الرئيس الفرنسي.