أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، ان القيادي الإخواني محمد علي بشر أحد ثلاث قيادات إخوانية كثفت الأجهزة الأمنية البحث عنهم خلال الفترة الأخيرة، حتى تم القبض عليه، و جاري البحث عن القيادتين الأخريتين. وقال "نور الدين" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إنه في وقت من الوقلت لعب "بشر" دور الوسيط في التفاوض بين الدولة المصرية و التنظيم الإخوان الإرهابي، وصدرته الجماعة ليكون واجهة "معتدلة"، إلا أنه تبين لاحقا للأجهزة الأمنية دوره الحقيقي ، حيث كان هو القائم بأعمال المرشد داخل مصر. وأوضح: كان محمد علي بشر والقيادتين الأخريتين التي مازالت أجهزة الأمن تبحث عنها، يتلقون الأوامر من مرشد الإخوان المسجون و يعيدون توجيهها إلى الكوادر الإدارية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، فقد كان بشر أحد المحركين لعنف الإخوان في أعقاب عزل محمد مرسي حتى الآن. وكانت قوات أمن المنوفية ألقت القبض، فجر اليوم الخميس، على الدكتور محمد على بشر القيادى الإخوانى وزير التنمية المحلية السابق ومحافظ المنوفية الأسبق فى عهد الإخوان ، وتم ذلك داخل منزله بمدينة شبين الكوم.