رجح مسئول أمني لبناني أن يكون المطلوب شادي المولوي أحد قادة المسلحين في طرابلس قد فر إلى مخيم عين الحلوة بصيدا بجنوب لبنان وفق معلومات وردت إلى الجهات المعنية من داخل المخيم. وقال المسئول الأمني -في تصريح لصحيفة (السفير) اللبنانية - "نحن على يقين بأن الشيخ السلفي الهارب أحمد الأسير موجود في عين الحلوة، ولكن لم يتأكد لنا بعد ما إذا كان شادي المولوي قد وصل إليه أم لا، وحتى الآن ما زلنا نجري تحقيقاتنا حول ملابسات هذه المسألة وكيفية عبوره من الشمال إلى صيدا. ووفقا للمعلومات الأولية فإن المولوي قد وصل إلى عين الحلوة أواخر الأسبوع الماضي، مستخدما بطاقة هوية مزورة، ولم يؤكد المسئول الأمني ما تردد عن أن المولوي كان متنكرا بثياب امرأة، إلا أنه أشار إلى أن المعلومات تؤكد انه دخل المخيم وبرفقته امرأة و3 أولاد . وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش اللبناني يواصل خطته الأمنية وتمكن من توقيف مطلوبين في طرابلس، وإلقاء القبض على مجموعة إرهابية في البقاع الأوسط مؤلفة من 4 سوريين كانوا قادمين من جرود عرسال في اتجاه إحدى بلدات البقاع الغربي ومنها جنوبا في اتجاه منطقة شبعا. ويأتي توقيف هذه المجموعة بعد أيام قليلة من توقيف مجموعة مماثلة في محيط بلدة عرسال تضم 3 سوريين كانوا متجهين من جرود عرسال إلى بلدة شبعا ، وأكدت مصادر التحقيق مع هؤلاء الموقوفين اعترافهم بأنهم تلقوا تعليمات من قياداتهم خارج المنطقة بالانتقال إلى منطقة العرقوب بجنوب شرق لبنان، ولا سيما بلدة شبعا، وبمجموعات متتالية إنما قليلة العدد يضم كل منها 3 أو 4 أفراد على الأكثر. ولم تستبعد المصادر أن تكون مجموعات مماثلة قد تمكنت من العبور والوصول إلى تلك المنطقة.