شدد الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية على جميع مداخل مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بصيدا في جنوبلبنان والذي يعد أكبر المخيمات الفلسطينية بلبنان. وأغلق الجيش اللبناني شارعا على تخوم مخيم "عين الحلوة" بعد انفجار قنبلة يدوية على مقربة من نقطة مراقبة للجيش اللبناني قرب المخيم دون وقوع أي إصابات وسط إجراءات أمنية مشددة. كما شددت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة إجراءاتها داخل مخيم عين الحلوة وسيرت دوريات لمنع أي توتر. من ناحية أخرى، ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض على أحمد محمد شهاب ( سوري الجنسية ) ، وهو من المجموعات المسلحة التي خطفت الجنود اللبنانيين في عرسال. وكان شهاب في طريقه من بيروت إلى البقاع، مزودا ببطاقة هوية لبنانية مزورة، وعند وصوله إلى حاجز "ضهر البيدر"، تعرف عليه أحد عناصر الحاجز الذي كان من بين العسكريين المختطفين، فبادر بإنزاله. وأفادت المعلومات بأن شهاب اعترف بالمشاركة بخطف الجنود اللبنانيين، واقتيد إلى وزارة الدفاع اللبنانية للتحقيق. وفي البقاع اللبناني، صد الجيش اللبناني محاولة تسلل مجموعة مسلحة من الجرود (المناطق الجبلية الجرداء) بين مركزي وادي حميد وتلة الحصن واطلق النار باتجاهها ، وألقى قنابل مضيئة.