- "ليفني" تواجه انتقادات قاسية من التيارات اليمينية - العدوان على غزة تسبب في استنزاف القدرات الاقتصادية لتل أبيب - مشروع قانون يفرض اللغة العبرية كلغة رسمية وحيدة في الراضي المحتلة ذكرت صحيفة اروتس شبعا أن حزب البيت اليهودي بقيادة وزير الاقتصاد نفتالي بينت، أعلن الحرب على ما وصفه بالحيل القذرة، التي تتورط فيها وزيرة العدل تسيبي ليفني التي تتزعم حزب ها تنوعا (الحركة باللغة العربية)، كما وجه حزب البيت اليهودي انتقادات قاسية إلى الأحزاب اليسارية المشاركة الائتلاف الحاكم في إسرائيل. وتواجه الحكومة الإيسرائيلية انتقادات حادة بسبب مشروع قانون الدولة اليهودية المقدم من أحد أعضاء حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث يتضمن المشروع النص على الاعتراف باللغة العبرية كلغة رسمية وحيدة في إسرائيل، مع منح اللغة العربية وضعا، باعتبار انها تمثل لغة الأقلية العربية في الراضي المحتلة. وشنت قيادات حزب البيت اليهودي هجوما عنيفا على ليفني ، بسبب محاولة وزيرة العدل تأجيل مناقشة مشروع قانون الدولة اليهودية في جلسات الكنسيت القادمة. كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن معدل النمو المتوقع من الاقتصاد الإسرائيلي عن العام الجاري، لن يزيد على 2.2%، وذلك للمرة الأولى منذ خمس سنوات. وعللت الصحيفة تراجع أداء الاقتصاد بالعدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة خلال الفترة من الثامن من يوليو وحتى السادس والعشرين من أغسطس الماضي، فقد تسببت التكاليف الباهظة للعمليات العسكرية في خفض معدل النمو، بمعدل لا يقل عن نصف درجة مئوية، وذلك وفق البيانات التي أعدها الخبراء في مكتب الإحصاء العام في إسرائيل. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها أداء الاقتصاد الإسرائيلي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009. بينما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أن من المتوقع الإعلان عن تعيين الجنرال جادي آيزنكوت في موقع رئيس الأركان الجديد في إسرائيل، بعد انتهاء فترة الجنرال بني جانتس. وقد شغل آيزنكوت منصب نائب رئيس اركان الجيش الإسرائيلي، ولم ينافسه على المنصب سوى الجنرال يائير نافيه، ومن جهة أخرى سوف يتولى الجنرال يائير جولان منصب نائب رئيس الأركان، بعد تقاعده من قيادة المنطقة العسكرية الشمالية، وقد تراجعت فرص نافيه نظرا لعدم قيامه بأي دور عسكري ملحوظ، منذ إحالته للتقاعد من منصب نائب رئيس الأركان في يناير 2013. وخلال سنوات الخدمة في الجيش الإسرائيلي قاد الجنرال جادي آيزنكوت لواء جولاني، كما ترأس قسم العمليات، وفي عام 1999 أصبح السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك.