"الصراع السياسي" عنوان مواجهة السعودية وقطر في افتتاح خليجي 22

* السعودية وقطر "صراع سياسي " في افتتاح خليجي 22
* العراق تتراجع عن عدم المشاركة بالحصول على شرف تنظيم خليجي 23
* قطر ترد على الصراع السياسي بالتعاقد مع أبو تريكة وميدو
ساعات قليلة وتنطلق منافسات كأس الخليج "خليجي 22" والتي تقام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر الجاري.
وهي البطولة التي يسودها الصراع السياسي بين العديد من دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة الدولة صاحب الضيافة ومعها الإمارات والبحرين ضد دولة قطر الداعمة للجماعات الارهابية في مصر والشرق الأوسط .
وتأتي مباراة الافتتاح التي ستقام في تمام السادسة مساء اليوم بين منتخبي السعودية وقطر خير دليل على ذلك حينما يتحول الصراع السياسي إلى مواجهة ساخنة يحتضنها ملعب الملك فيصل الدولي في ظل التدخل السافر من قطر في شئون مجلس التعاون الخليجي وبعض من الدول العربية المناهضة للجماعات الارهابية التي تتاجر بإسم الدين مما دفع المملكة العربية السعودية بسحب سفيرها من العاصمة القطرية الدوحة .
لم يتوقف الصراع عند السعودية وقطر فقط بل دخلت صاحبة الأرض والضيافة لخليجي 22 في صراع آخر مع العراق بعد قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسلب شرف تنظيم البطولة من مدينة البصرة العراقية ومنحها لمدينة الرياض السعودية لدواعٍ أمنية الأمر الذي دفع مسئولي الرياضة في بغداد إتخاذ قرار بالانسحاب من منافسات البطولة لولا حل الأزمة بإعلان تنظيم خليجي 23 على أرض العراق .
أما البحرين والامارات فقررا إشعال الأجواء قبل إنطلاق خليجي 22 لكرة القدم بأيام قليلة وأعلنا إنسحابهما من المشاركة في بطولة العالم لكرة اليد والتي ستقام على أرض قطر منتصف يناير المقبل رغم وقوع البحرين وقطر في مجموعة واحدة بخليجي الرياض .
من جانبها اكتفت قطر دولة "الأزمات" بفرض هيمنتها الاعلامية على البطولة سواء من خلال بث المباريات عبر مجموعة قناتي "بي إن سبورت والدوري والكأس" أوبالتعاقد مع نخبة من نجوم الكرة العربية من مصر والسعودية والإمارات مثل المصريان محمد أبو تريكة وأحمد حسام ميدو ونجما الكرة السعودية سامي الجابر ونواف التمياط.