أكد اللواء جمال خليل حجازي رئيس هيئة الموانئ البرية أن لقاءه مع عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة جاء للتنسيق حول "ميناء ارقين" الذي يربط بين مصر والسودان ويعتبر إنشاء ميناء ارقين البرى هو الميناء الثاني نحو الانفتاح على إفريقيا وهو تمهيد لتنفيذ مشروع الاسكندرية كاب تاون وذلك بعد افتتاح ميناء قسطل البرى في أغسطس الماضي. وقال حجازى فى تصريجات خاصة إن هناك تعاونا مشتركا بين البلدين وبعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس عمر البشير تقرر فتح ميناء ارقين في مارس 2015 وذلك بعد نجاح التشغيل التجريبي لميناء قسطل البرى فى اغسطس الماضى. من جانبه اشاد السفير السودانى بالقاهرة عبد المحمود عبدالحليم بالعاملين بميناء قسطل البرى واعتبار اللواء جمال هو احد الركائز الهامة التى ادت الى التقارب فى العلاقات الثنائية المصرية السودانية. واضاف أن المستهدف من التبادل التجاري بين البلدين هو 11 مليار دولار ومن المتوقع إن يحقق ميناء "ارقين" استثمارات تجارية بين البلدين ويحقق نموا اقتصاديا حيث لا يوجد مسطح مائي فى طريق هذا الميناء.