أعلن راشد الظاهرى، مدير مكتب مشاريع الامارات التنموية فى مصر، مساء امس، أن "المشاريع الاماراتية فى مصر سيتم الانتهاء منها جميعا خلال الفترة من مايو إلى أكتوبر من العام القادم". جاء ذلك خلال لقاء المكتب التنسيقي للمشاريع مع أعضاء نادي دبي للإعلام مساء امس. واستعرض الظاهرى خلال اللقاء نبذة عن المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات في 18 محافظة ، ولفت إلى أن برنامج الدعم الإماراتي يقدم نموذج جديد وفريد من نوعه، حيث لا يكتفي فقط بالدعم المادي، ولكنه يعمل يدًا بيد في تنفيذ المشاريع التي تمس حياة المواطن المصري، مؤكدًا أن الدعم الإماراتي ليس مؤقتًا لكنه مستدام ومستقبلي. وأشار إلى أن "هناك الكثير من المشاريع التقنية التي نقوم بها حاليًا في شتى المحافظات، إضافةً إلى ما نقدمه من خطط لإنعاش الاقتصاد نقدمها للحكومة المصرية وما يصلنا من القيادة الرشيدة لتنفيذها". وأوضح أن "المشاريع التنموية الإماراتية في مصر لها مردودات اقتصادية طيبة، حيث يستفيد منها أكثر من عشرة ملايين شخص، وتوفر أكثر من ستمائة ألف وظفية". واستعرض عدد من أهداف مشاريع الإمارات الحيوية في مصر، ومنها بناء 100 مدرسة في 18 محافظة، وبرنامج التدريب والتشغيل لأكثر من مائة ألف متدرب، وإنشاء 25 صومعة للقمح بما يضاعف المخزون الحالي لمصر، وبناء 78 عيادة في شتى المحافظات، كاشفًا عن إنشاء خطوط جديدة لإنتاج الأمصال واللقاحات وذلك في مجال الرعاية الطبية، إضافةً إلى إنشاء خمسين ألف وحدة سكنية، بدأت فعليًا في الإنشاء منذ أواخر السنة الماضية، وسيتم تسلميها السنة القادمة، وذلك بما تحتويه من مرافق البنية التحتية، كما توفر الإمارات مشاريع خاصة للصرف الصحي ل 51 قرية، وكذلك تقوم بإنشاء أربعة جسور وتوفير ستمائة حافلة للنقل العام. وأعلن راشد عبيد الظاهري أن هناك مشاريع المجمعات السكنية تم تنفيذها بنسبة مائة بالمائة بالتعاون مع وزارة الإسكان المصرية بإنجاز أكثر من 50 بالمئة من المشروع تم تسليمها في 18 محافظة، معلنًا تسليم كافة الوحدات السكنية مايو 2015، مبينًا أن تلك المجمعات متكاملة وتشمل مرافق أخرى من مساجد ودور للألعاب وعيادات صحية وغيره، مؤكدًا الاهتمام بأن تكون المشروعات متكاملة في نفس المكان، وذلك بالتنسيق مع الإخوة في الحكومة المصرية، ونراعي الأماكن الغير متوافر فيها أي بنية تحتية، خاصة لصالح المصريين تحت خط الفقر. وقال أنه تم إنشاء المدارس مجهزة بكل الأدوات اللازمة، وكان هناك تواصل مباشر بين وزارة التعليم والمنفذين لتتأكد من جاهزية المدرسين والمناهج. وعن المشاريع الصحية قال هناك 78 عيادة مجهزة بكل الأجهزة اللازمة قريبًا.ولفت إلى أن هناك مشاكل بموضوع الرعاية الصحية، فيما يخص خطوط الأمصال وانتاجها، مشيرًا إلى أنه من أول المشاريع التي نركز عليها لمردودها الإيجابي، لنصل إلى توفير الأمصال واللقاحات بنسبة 50 في المائة من احتياجات مصر. وأكد اهتمام الإمارات أيضًا بإقامة مشارية البنية التحتية خاصة في معالجة المياه التي تؤثر على الحالة الصحية في تلك المناطق. الطرق وعن البنية التحتية والمواصلات، قال هناك أربع مناطق ستشهد بناء أربع جسور ، مشيرًا إلى أن أكثر من 67 بالمئة من سكان القاهرة يعانون من مشكلة الازدحام، بذا بحثنا عن أحسن المناطق لتقليل الازدحام، إضافةً إلى إمدادها هيئة النقل العام المصرية بحافلات لتوفر جسر ولو بسيط للمشكلة الحاصلة، كاشفًا عن أن هناك بعض المشاريع الخاصة مصنع لإنتاج الباصات في مصر. الطاقة وفي مجال الطاقة قال مدير المكتب التنسيقي أنه تم تحديد أكثر من 70 قرية متفرقة خارج نطاق الشبكة الكهربائية لتصلها من خلال الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى استفادة أكثر من 62 ألف وحدة في مختلف المناطق النائية في مصر، ووصلنا لأماكن لم يصلها الإخوة المصريين، معلنًا عن تسليم محطة سيوة نهاية هذا العام والتي تخدم أكثر من 16 قرية. كما أشار إلى أن هناك أكثر من ستة آلاف منزل يتم مدها بألواح شمسية لاستعمالها في توليد الكهرباء ستكون جاهزة نهاية العام الجاري. كما أشار إلى مشاريع بناء أربع مباني لسكن الطالبات مرفقة بجامعة الأزهر بناء وإنشاء مكتبة بنظام أرشفة على أعلى مستوى، ورفع كفاءة مستشفى الأزهر. وأشار إلى أن هناك عدة مشاريع متعلقة بالكنيسة القبطية، حيث نعمل على إنشاء مستشفى وترميم دار للأيتام وبناء مدرسة داخلية للايتام. كما أشاد بالدور الذي تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي، وعملهم الإنساني والخيري خلال الفترة السابقة ودعم أسر الأيتام وتوفير الاحتياجات الأساسية للمحتاجين.