قال الشيخ عبد الخالق العطيفي، مفتش الدعوة بوزارة الأوقاف، إنه ورد فى السنة النبوية التوسل والدعاء برسول الله مسشتهداً بقول الرسول فى حديث عثمان بن حنيف" أنه جاء إلى النبى رجل فشكا إليه ذهاب بصره فقال له الرسول "إن شئت صبرت فهو خير لك" فقال يا رسول الله إنه قد شقَّ عليَّ فقد بصري وليس لي قائد ، فأمره النبى أن ينطلق فيتوضأ ويحسن الوضوء ويصلي ركعتين ثم يدعو بهذا الدعاء "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهمَّ فشفِّعه فيَّ " قال عثمان فوَ الله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرٌّ قط. وأوضح العطيفى خلال لقائه ببرنامج "المسلمون يتساءلون" المذاع على فضائية "المحور"، أنه على المسلم أن يدعو هذا الدعاء عند قبر النبى"يارب لقد أبلغتنا فى كتابك عن نبيك " وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَّلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَحِيمًا" فقد جئت إلى نبيك محمد تائباً نادماً فيا ربى كما وعدت من أتاه فى حال حياته أن تغفر له فأنا أعود يا ربى بنبيك محمد أن تغفر لى". وأضاف مفتش الدعوة بوزارة الأوقاف أن يتوجه المسلم بعد ذلك بالكلام إلى النبى وهو فى قبره فيقول " يا محمد يا نبى الرحمة إنى أتوجه بك إلى ربك أن يغفر لى اللهم اغفر لى".