بدأ البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، فى بداية عظته الأسبوعية بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالحديث عن زيارته إلى النمسا لحضور حفل " برو - أورينتا PRO-ORIENTA ". وأضاف : "كلمة " برو - أورينتا " PRO-ORIENTA تعنى نحو الشرق فالهيئة تريد ان تصنع جسرا بين الشرق والغرب ، وهذا العام نحتفل بمرور خمسين عاما على انشائها وقد حضر البطريرك المسكونى برتلماس كممثل الكنائس الخلقدونيه، وأنا كممثل عن الكنائس اللاخلقدونية وممثل بابا روما"، واستطرد قائلا : "كانت مناسبة طيبة واستقبلنا رئيس جمهورية النمسا وتناولنا الغذاء معه وكان له حديث طيب". وأشار الى أن اللقاءات المسكونية " طيبة " وتساعد فى فهم تاريخ والعلاقات بين الكنائس، ووجود الكنيسة القبطيه فى كل الاجتماعات اللى ذات قيمه بين الكنائس مهم وخاصه ونحن من أقدم كنائس العالم ولدينا خبرة روحية عمقية ، فالكنيسة المصرية لها مقدارها ووزنها فى اجتماعات العالم كله ، والمشاركه فرصه طيبه لمعرفه تاريخ كنيستنا ولاهوتها.