قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن اللقاءات المسكونية "طيبة"، وتساعد على فهم تاريخ والعلاقات بين الكنائس، ووجود الكنيسة القبطية فى كل الاجتماعات ذات القيمة بين الكنائس مهم، خاصة ونحن من أقدم كنائس العالم ولدينا خبرة روحية عميقة. وتحدث البابا فى بداية عظته الأسبوعية بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن زيارته إلى النمسا لحضور حفل "برو- أورينتا PRO-ORIENTA"، قائلا: نشكر الله خلال هذا الأسبوع حضرنا اجتماع مؤسسة "برو- أورينتا PRO-ORIENTA " الموجودة فى فيينا، والتى أنشأها كاردينال كاثولكى عام 1964 لأن الكنيسة الكاثوليكية تريد معرفه الكنائس الأرثوذكسية أكثر، وفى سبتمبر زار البابا الراحل شنودة الهيئة، وذلك قبل أن يصير بطريركًا. وأضاف البابا، خلال عظته مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن كلمة " برو- أورينتا " PRO-ORIENTA تعنى نحو الشرق فالهيئة تريد أن تصنع جسرا بين الشرق والغرب، وهذا العام نحتفل بمرور خمسين عاما على إنشائها وقد حضر البطريرك المسكونى برتلماس والذى يمثل الكنائس الخلقدونية، وأنا كممثل عن الكنائس اللا خلقدونية وممثل بابا روما، وكانت مناسبة طيبة واستقبلنا رئيس جمهورية النمسا وكان له حديث طيب. كما رأس البابا تواضروس الثانى المرقسية اليوم، الأربعاء، احتفالية "ومضة إبداع"، التى تنظمها أسقفية الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية برئاسة الأنبا موسى أسقف الشباب. حضر الاحتفالية كل من المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، ومنير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، والدكتورة ليلى إسكندر وزير الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، بالإضافة إلى عدد من كبار أساقفة الكنيسة ومعاونى البابا. وخلال الاحتفالية كرم البابا تواضروس كلا من هانى عازر، خبير الأنفاق بألمانيا، والمهندس إبراهيم سمك، والفنانة سميحة أيوب.