طالب الادعاء الفرنسي بمعاقبة عدلان هيشور عالم الفيزياء الفرنسي الجزائري الأصل الذي يشتبه بأنه دبر اعتداءات في فرنسا ويخضع للسجن الاحتياطي منذ سنتين ونصف بالسجن لمدة ست سنوات مع التنفيذ. ويعتمد الادعاء في التهم على رسائل الكترونية تبادلها الباحث الشاب الذي كان يعمل في المركز الأوروبي للأبحاث النووية في جنيف مع القيادي المفترض في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي مصطفى دبشي. وتحدث هيشور في واحدة من هذه الرسائل عن هدف عسكري بضواحي مدينة آنسي قرب الحدود السويسرية. وقال المدعي جيوم بورتساين اليوم: إن "استراتيجية الدفاع لا تريد ان تجعل من عدلان هيشور شهيد الكفاح ضد الارهاب" واضاف "لكنني لا ارى اي كبش فداء في مكافحة الارهاب، اي مؤامرة للنيل من عدلان هيشور". واعتقل هيشور وهو أستاذ في علم فيزياء الجزيئات في 2009..بعد أن أشتبه المحققون في انه دبر لاعتداءات في فرنسا وذلك بعد ان رصدوا عددا من الرسائل الالكترونية تبادلها مع القيادي المفترض في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي مصطفى دبشي. وبعد أسبوع عن الجرائم التي ارتكبها محمد مراح في تولوز ومونتوبان "جنوب غرب فرنسا" نفى المدعي أن يكون تحت تاثير تلك الحواد ودعا المحكمة الى "ترك ملف مراح جانبا"، ثم دعا المحكمة إلى "التخلص من أفكارها المسبقة التي توحي بأن رجلا ذكيا جدا لا يمكن أن يسقط بين أحضان الإرهاب". وأضاف أن تاريخ عدلان هيشور متماشيا مع ما اسماه الظلامية الدينية" مؤكدا ان "الذكاء والاعتدال ليسا بالضرورة وجهان لعملة واحدة". وكان هيشور قد نفى أمس الأول الخميس ان يكون خطط لاعتداءات ضد فرنسا، طاعنا في "عدم نزاهة" التحقيق الذي ادى الى اعتقاله .