رفض الدكتور مصطفى الفقي أستاذ العلوم السياسية اتهام الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، ب "الخيانة" أو"العمالة"، قائلا: "البرادعي لا خاين ولا عميل وأعرفه جيدا .. فهو رجل أوروبي التفكير". وكشف الفقي تفاصيل آخر مكالمة هاتفية بينهما يوم سفره إلى الخارج، وتقدمه باستقالته من منصبه بعد فض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، وقال: "البرادعي قال إنه لم يكن يتصور أن حجم الدماء يكون بهذه الطريقة". وأضاف الفقي نقلًا عن البرادعي : "كان المتفق عليه خفض عدد الموجودين في رابعة ويعلنون نبذ العنف في مقابل الإفراج عن الكتاتني وزعيم حزب الوسط، أبو العلا ماضي، باعتبار الاثنين زعماء أحزاب". وتابع الفقي خلال لقائه مع الإعلامي مفيد فوزي في برنامج "مفاتيح" على نقاة "دريم"، قائلا: "البرادعي رجل صادق وظلم كثيرا.. ولكنه لا يصلح للعمل السياسي وليس مناورا سياسيا على الأرض مثل كثيرين.. وما كان عليه ان يقبل بالمنصب الذي عرض عليه".