كشف الكاتب والمفكر السياسي مصطفى الفقي، عن اتصال دار بينه وبين الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، عقب تقديم الأخير استقالته، وقال "لقد هاتفني البرادعي يوم الاستقالة وقلت له مالذي سمعته ؟ قال لي لقد إستقلت وقال لقد توصلت إلى إتفاق مع اشتون وهي تخفيض إعتصامي النهضة ورابعة إلى المنتصف في مقابل الافراج عن الكتاتني وأبو العلا ماضي ذلك ان رؤية الاتحاد الاوروبي أن رؤساء الاحزاب سيقودون العملية السياسية ولاينبغي أن يتم حبسهم ولكني فوجئت بالعملية الامنية في الفض وقلت له أنت معروف أنك ضد الاخوان ؟ فقال : بالطبع ضدهم وضد سياساتهم ولكني حزين على الشهداء والضحايا الذين سقطو ولن أستمر وسأسافر إلى فيينا". وأضاف الفقي، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي"، قائلاً: "أتفهم موقف البرادعي جيداً فقد تستخدم الابواق الغربية هذا ضده ويخسر مكانته كرجل سلام وتبدأ بسحب جائزة نوبل منه واشياء من هذه الامور".
وتابع: "محمد البرادعي شخص نقي، ولديه طيبة وخلق وصراحة دائما، وليس تابعا لجماعة الإخوان كما يردد البعض"، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة لم تكن تريده في أي منصب سياسي.
وطالب "الفقي" بوقف الحملات التي تطالب بسحب جائزة نوبل من البرادعي، لمجرد الاختلاف معه في الرأى.