أكدت تقارير صحفية أن دولارات العرب والأجانب بدأت تتدفق وتصب في البنوك التركية، على أثر التوتر والاشتباكات والاضطرابات التي عاشتها العديد من الدول العربية بعد ثورات الربيع العربي في تونس، مصر، ليبيا، اليمن، سوريا وعدد آخر من الدول الخليجية. وازدادت أعداد المودعين الأجانب في التعاملات المصرفية التركية منذ بداية العام الجاري، حيث ازدادت بنسبة 20% لترتفع من 320 ألف شخص أجنبي إلى 357 ألفا. وأشارت التقارير إلى أن موجات الربيع العربي أثرت على جميع التوازنات في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي تضرر قطاع المقاولات والإنشاءات التركي بنسبة كبيرة، بينما انتعشت البنوك التركية بعد أن نقل العديد من الأجانب إيداعاتهم المالية إلى البنوك التركية. وتشير المعلومات الواردة من هيئة الإشراف وتنظيم البنوك التركية إلى أن مجموع إيداعات الأجانب بالبنوك التركية ارتفعت من 7ر16 مليار ليرة إلى 4ر25 مليار ليرة منذ بداية العام الجاري.