قال مصدر سيادي رفيع المستوى، إن "البيانات التي تطلقها الجماعات الإرهابية مثل تنظيم "داعش" و"تنظيم أنصار بيت المقدس"، يأتي في إطار الحرب النفسية، خاصة الأخيرة، والتي تلقت عدة ضربات موجعة من قبل الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، مما أدى إلي الاستعانة بالمنظمات الإرهابية والجهادية بالشرق الأوسط لنجدتهم في سيناء". وأضاف المصدر خلال تصريح خاص ل "صدى البلد" أن "ما نشر عن نية الإرهابيين الدخول إلي قلب العاصمة المصرية القاهرة يأتي في إطار إحداث حالة من حالات البلبلة داخل الرأي العام المصري وإظهار الدولة في دور الغير قادرة علي حماية مواطنيها، لكنهم فشلوا في وسيفشلوا في مواجهة إرادة الشعب المصري في الاستقرار". وتابع المصدر: "وجهت القوات المسلحة والشرطة ضربات متعددة ضد تنظيم أنصار بيت المقدس بسيناء، وكانت أخرها، القبض على أخطر قياديين داخل لتنظيم منذ فترة قصيرة، بالإضافة إلي قتل ما يقرب من 100 شخص منذ مطلع 2012 حتى الآن، بالإضافة أي وقف منابع المال والسلاح الخاصة بهم". وكشف: "نجحت الأجهزة السيادية في كشف العديد من الأشخاص المنتمين إلي عدة تنظيمات إرهابية موجودة في الشرق الأوسط، وقدموا إلي مصر سواء كانوا من أجل الحصول على لجوء أو سياحة، لكن تم تتبعهم وتم القبض على العديد منهم ويتم التحقيق معهم من قبل الأجهزة الأمنية المختلفة". وشدد على أن ما يسمى تنظيم "داعش" غير موحود بمصر، مطالباً وسائل الإعلام المختلفة بالتحري عن المعلومة والدقة فيما ينشر بالوضع الأمني في مصر، نظراً للظرف الحساس والدقيق التي تمر به الدولة المصرية من محاربة للإرهاب، مختتماً بقوله إن أسطورة أنصار بيت المقدس شارفت على الانتهاء نهائيا.