وجهت قوات الجيش، أمس، ضربات موجعة لجماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، ودمرت أخطر بؤرة إرهابية فى سيناء، تطلق عليها الجماعة «مقر الخلافة الإسلامية»، وقتلت، 23 إرهابياً، 7 منهم كانوا بداخل «البؤرة»، وصفّت القوات 16 آخرين قبل ساعات من تنفيذهم 3 هجمات إرهابية فى جنوب رفح والشيخ زويد، فضلاً عن ضبط 7 من عناصر الجماعة الإرهابية، بينهم تكفيرى متورط فى قطع رؤوس 3 من أبناء سيناء. وقالت مصادر سيادية إن قوات الجيش ورجال العمليات الخاصة داهموا، فجر أمس، أكبر بؤرة إرهابية لجماعة «أنصار بيت المقدس» فى سيناء، والتى يطلقون عليها اسم مقر الخلافة الإسلامية، وتقع بنطاق الشيخ زويد، مضيفة أن القوات قتلت 7 من قيادات التنظيم، وعلى رأسهم شخص يدعى «أبورماح»، مصرى الجنسية، كان مسئولاً عن توفير السلاح وتدريب العناصر التكفيرية على زرع العبوات الناسفة وتنفيذ العمليات الانتحارية. وقتلت قوات الجيش 16 من عناصر «بيت المقدس» الإرهابية، فى عدة مداهمات جنوب رفح والشيخ زويد، وقال مصدر أمنى إنه جرى القبض على 6 إرهابيين آخرين بعد إصابتهم فى الاشتباكات، مضيفاً أن أحد المقبوض عليهم، اعترف بأنهم كانوا يستعدون لشن 3 عمليات إرهابية متزامنة، صباح أمس، لإحياء ذكرى تفجيرات طابا ومديرية أمن جنوبسيناء. وأكدت مصادر سيادية إلقاء قوات الصاعقة والعمليات الخاصة القبض على أحد العناصر التكفيرية، الذين ظهروا فى الفيديو الأخير لقطع رؤوس 3 من أهالى سيناء، وقالت المصادر إن المتهم اعترف بأنه تابع ل«بيت المقدس»، وأن سياسة قطع الرؤوس تم نقلها إليهم بتعليمات من تنظيم «داعش» الإرهابى. وأضاف المتهم أن «داعش» طالبت الجماعات فى سيناء باتباع هذه السياسة لإرهاب أهالى سيناء ورجال الأمن، فيما قال مصدر أمنى بشمال سيناء إن الأجهزة الأمنية تلقت أمس بلاغاً من مجهول، بالعثور على 4 جثث مفصولة الرأس وملقاة على قارعة الطريق المؤدى لقرية الجورة، إلا أنه تبين كذب البلاغ. وفى شمال سيناء، لقي مواطن مصرعه، برصاص أطلقه مسلحون مجهولون، أثناء سيره فى شارع «جندل» بالعريش. وقال شهود عيان إن مسلحين يستقلون سيارة، فتحوا النار على المواطن ظهر أمس، وأردوه قتيلاً قبل فرارهم.