أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المستشار الإعلامي لوزارة الصحة، إن واقعة تفحم طفلة رضيعة داخل مركز "الرضوي الخاص" ليس إهمالا طبيا وإنما جريمة مكتملة الأركان؛ نظرا لأن المركز مخالف للقانون وغير حاصل على ترخص ولا يوجد به أطباء مؤهلون. وأضاف عبد الغفار - خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" - أن قوة من قسم الهرم قد تحركت قبل الواقعة ب 4 أيام وتم تشميع "المركز"؛ إلا أن أصحاب المركز قد خالفوا القانون وأعادوا فتحه مرة أخرى. وكانت النيابة قد استمعت لأقوال والد الرضيعة القتيلة ويدعي "عمرو . ع" مشرف تمريض، والذي قرر في اقواله أن زوجته اتصلت به هاتفيا واخبرته انها وضعت مولودتها داخل المنزل وأنها تشعر بآلام شديدة بعد الولادة، فاسرع الي مركز الرضوي الطبي المجاور للمنزل.
وقال الزوج: أحضرت ممرضة وعدت بها لتوقيع الكشف علي زوجتي فاخبرتني الممرضة انها تحتاج إلى تقطيب جرح الولادة، فاصطحبها ومولودتهما الي المركز، وتم ادخال زوجته الي غرفة العمليات، واصطحبت ممرضة اخري طفلته لوضعها علي جهاز الاكسجين. وأضاف، أنه اثناء تقطيب جرح زوجته فوجئ بتعالي أصوات صراخ وخروج أعمدة دخان من الغرفة الموجودة بها مولودته، فأسرع مع الباقين وتم اخماد النيران إلا انه فوجئ بانفجار جهاز الاكسجين وتفحم جسد الطفلة، فاسرع الي قسم الشرطة، وحرر محضرا بالواقعة اتهم فيه مدير المستشفي والممرضات بالاهمال وقتل طفلته.