حذر وزير العمل اللبناني سجعان قزي من أن "الوجود السوري في لبنان اليوم لا يشكل فقط خطرا اقتصاديا على البلاد، إنما هو خطر على الكيان اللبناني في زمن سقوط الكيانات". وقال قزي، في تصريح صحفي اليوم الأحد " إن المشكلة أن الحكومة اللبنانية السابقة (برئاسة نجيب ميقاتي) أجازت للاجئين السوريين حق العمل في بعض المجالات، والحكومة الحالية أوقفت هذا القرار حماية لليد العاملة اللبنانية". وأضاف" ندرك أن لبنان يحتاج إلى اليد العاملة السورية وأن بعض القطاعات تتوقف عن العمل إذا غابت اليد العاملة الأجنبية، لكن أحيانا نكتشف أنه بعد إعطاء أجازات العمل لبعض الأجانب، فإن هؤلاء يعملون بغير الأجازة التي حصلوا عليها، وعلينا مسئولية أن نحمي اللبنانيين". وعن ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين من قبل جبهة النصرة وتنظيم (داعش) الإرهابي..قال الوزير" إن الحكومة اللبنانية تدير هذا الملف بكل مسئولية، وهي محصورة برئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي يقوم بعمل استثنائي وصامت ولدينا كل الثقة بهما وبوزيري الدفاع والداخلية". وأضاف: "يجب ان ننتظر أكثر لمعرفة مدى جدية مطالب الخاطفين، والفخ الحقيقي في هذه المطالب، أنها تربط بين المساجين السوريين واللبنانيين".