أكد المستشار أحمد حامد رئيس نيابة الهرم أن ياسر علي، المتحدث الرسمى الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، أنه لم يتم الإفراج عنه، رغم انقضاء مدة العقوبة فى قضية التستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، ذلك لأنه لا يزال مطلوبًا على ذمة قضيتين أحدهما في الجيزة و الأخري في الدقي لاتهامه بالتحريض علي العنف و الشغب و الانضمام لجماعة إرهابية استهدفت تكدير الأمن والسلم العام. وأكد مصدر قضائي بالنيابة أن ياسر علي قضى أكثر من 10 شهور فى السجن محبوساً إحتياطياً علي ذمه قضية التستر علي هشام قنديل ومحاولة تهريبه، وهي أكثر من مدة الحبس التي قضت بها محكمة جنح الهرم عليه اليوم ولذلك بمقتضى القانون يكون ياسر علي قد انتهي من أداء فترة العقوبة المقضي عليه بها و لكن المتهم مطلوب علي ذمة قضايا اخري و لذلك لن يخرج من السجن إلا عقب انتهاء فترة حبسه الاحتياطي على ذمه تلك القضايا. وكان فريق هيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية التستر على هشام قنديل، والمتهم فيها كل من ياسر علي المتحدث الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، وعماد حمدى مالك المنزل الذى ضبط فيه هشام قنديل، دفع بأن قرار محكمة الجنح الصادر اليوم السبت بحبس المتهمين ستة أشهر يعنى خروجهم، حيث إن المتهمين قضوا أكثر من عشرة أشهر فى فترة الحبس الاحتياطى.