عرضت الصحف السورية لنشاط وحدات الجيش فى محافظة حمص والاشتباكات التى أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من العسكريين ومقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين. وذكرت صحيفة "الوطن" أن بعض أحياء حمص شهدت هدوءا نسبيا وحركة شبه طبيعية في وقت شهدت أحياء الورشة وسوق الحشيش والسوق إطلاقاً للنار بشكل متفرق. في حين اشتبكت عناصر من وحدات الجيش والأجهزة المختصة مع مجموعات مسلحة في منطقة القصير وبعض قراها وبعض أحياء حمص. وقالت الصحيفة إن هذه الاشتباكات أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من العسكريين ومقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين، مشيرة الى إصابة عدد من المدنيين برصاص مسلحين في مناطق متفرقة من المدينة. وأشارت صحيفة "البعث" إلى أن وحدات من الجيش السورى والقوات المختصة نفذت عمليات نوعية وألقى القبض على عدد من المسلحين والمطلوبين وفككت أعدادا كبيرة من العبوات الناسفة في مناطق عدة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الأجهزة المختصة اشتبكت مع مجموعات مسلحة في أحياء الخالدية، حاجز المطاحن، الورشة، سوق الحشيش، مركز المدينة بحمص، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين وسقوط عدد من المصابين العسكريين بعضهم بحالة خطرة. وفككت الأجهزة المختصة ما لا يقل عن عشرة عبوات ناسفة مصنعة محليا ومعدة للتفجير زرعها مسلحون على جوانب الطرقات والأزقة بمنطقة المريجة. ولفتت صحيفة "الثورة" إلى أن مجموعة مسلحة اغتالت ضابطا برتبة عقيد فى في منطقة جوبر بريف دمشق. بينما قالت صحيفة "تشرين" إن سكان مدينة إدلب عاشوا حياة هادئة وفتحت كل المؤسسات أبوابها، في حين حصلت اشتباكات بريفها في مدينة الفوعة التي لا تزال يعاني سكانها ال25 ألفا ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر من ظروف أمنية ومعيشية صعبة، وذلك في ظل حصار مفروض على المدينة وسكانها من قبل مجموعات مسلحة من مدينة بنش وبعض القرى المجاورة.