ذكرت الصحف السورية الصادرة اليوم الاثنين أن الأجهزة المختصة وقوات الجيش واصلت أمس /الأحد/ ملاحقة المجموعات المسلحة في حي بابا عمرو وبساتين جوبر السلطانية كفرعايا تل الشور في محافظة حمص. ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر مطلع في المحافظة قوله إن اشتباكات عنيفة جرت بين السلطات المختصة والجماعات المسلحة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتكبدهم خسائر فادحة في العتاد".
وقال المصدر "إن مسلحين اعتدوا على حواجز حفظ النظام بأحياء المريجة باب السباع العدوية الفارابي، وتصدت لهم عناصر الحواجز وألحقت بهم خسائر فادحة، في حين استمر المسلحون في حرق المحال التجارية والشقق السكنية في حي الحمدية حسب شهادات من أهالي المنطقة".
وأشار الى أن مسلحين أطلقوا قذائف هاون باتجاه أحياء السبيل الزهراء العباسية، مما أسفر عن إصابة 12 مواطنا على الأقل، في حين توافد عدد من المصابين المدنيين إلى عدة مستشفيات في أحياء مختلفة من المحافظة بسبب استهدافهم من قبل مسلحين بإطلاق نار عشوائي.
وذكرت صحيفة "البعث" أن حماة استجابت /طواعية أو رغما عنها/ لإضراب عام نفذته أمس حتى الصيدليات التي كانت تستثنى عادة من الإضرابات أو الإغلاقات العامة التي كانت تشهدها المدينة فيما سبق، في محاولة مما تسمي نفسها/ تنسيقيات الثورة في حماة/ لتعطيل عمليات الاستفتاء على مشروع الدستور في مراكز المدينة.
وقالت الصحيفة إن المدينة كانت منذ ليل السبت وحتى قرابة السادسة من صباح أمس، قد عادت إلى المربع الأول ونقطة الصفر أمنيا، وترددت في أرجائها أصداء دوي انفجارات شديدة، لقنابل صوتية وعبوات ناسفة. فيما أشارت صحيفة "الثورة" الى أن بعض مراكز وصناديق الاستفتاء والقائمين عليها تعرضوا لاعتداءات من المجموعات المسلحة، كما في "تقسيس" التي تم فيها خطف الصندوق والشرطي الذي يحرسه بحسب شهود من الأهالي.
وأوضحت الصحيفة أن الجهات المختصة نفذت عملية نوعية خلال ملاحقتها للمجموعات المسلحة في بلدة آفس والمزارع التابعة لها بناحية سراقب في محافظة إدلب، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وإلقاء القبض على آخرين ممن كانوا يعتدون على قوات حفظ النظام والأهالي ويقومون بتخريب الممتلكات العامة والخاصة.