أكد اللواء الدكتور نبيل فؤاد الخبير الاستراتيجي والعسكرى أن حالة السَلم التى تعيشها مصر، انعكست علي ميزانية وزارة الدفاع، فكانت أقل ميزانية بين الوزارات المصرية ووزارات الدفاع في العالم كله. وقال فؤاد، أثناء حرب مصر مع إسرائيل كانت ميزانية وزارة الدفاع أعلى ميزانية بين الوزارات، ولكن بعد اتفاقية السلام وإزالة التهديدات تقلصت الميزانية كثيرًا، هذا بالإضافة إلى أن وزارة الدفاع لها موارد أخرى لموازنتها مثل وجود المعونة الأمريكية، التى توفر السلاح وقطع الغيار والتدريب العسكرى. أضاف، كما تعتمد القوات المسلحة علي مواردها الذاتية لزيادة مواردها، مثل المشروعات الاقتصادية التى تديرها بما توفر لها من ملابس ومواد غذائية وأثاثات، وأشياء أخرى لو لم تكن موجودة لأضطر الجيش لتوفيرها من السوق المحلي بمصروفات كثيرة. وأشار فؤاد إلى أن القدرات الاقتصادية للدولة تؤثر على ميزانية وزارة الدفاع بها، فعلي سبيل المثال ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية أكثر من 400 مليار دولار، وهى أعلى ميزانية للدفاع في العالم، ولكن مصر من الدول النامية ذات اقتصاد ضعيف، وبالتالي انعكس ذلك على موازنة الدفاع بها، خاصة أن الأولويات تحتم الاهتمام بقطاعات أخرى. المشير طنطاوي