* الهدوء يخيم على بورسعيد ولافتات تطالب بعودة أحمد عبد الله المحافظ السابق. * 6" أبريل" تنفي تصريحات الحاكم العسكري * الحاكم العسكري يؤكد محاكمة المتهمين في أحداث مجزرة الاستاد * اعتصام أهالي المتهمين في أحداث مبنى الإرشاد أمام المحكمة العسكرية بالإسماعيلية.
عاد الهدوء ليخيم على شوارع بورسعيد مجددًا بعد أن غطت أحداث القبة لهيئة قناة السويس على أحداث بورسعيد ومجزرة الأربعاء الدامي. هذا وقد انتشرت اللافتات المؤيدة لعودة اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد المستقيل والتى ينتظر استلامه العمل خلال ساعات قليلة بعد تصديق المجلس العسكرى على القرار. هذا وقد صرح محمد حسنين أمين عام الغرفة التجارية ببورسعيد بأن عودة عبد الله من شأنه الأسراع بإعلان نتيجة البطاقات الاستيرادية الجديدة والتى تعطلت على مدار الشهرين الماضيين بعد أن كان متوقع أعلانها فى بداية فبراير الماضى. ومن جانبه أكد مجدى كمال مدير عام جمعية المستثمرين أن قرار عودة أحمد عبد الله ضمن حالة الاستقرار للمنطقة الصناعية بأكملها للاتفاقيات التى تم إبرامها بين العمال وأصحاب الشركات والمصانع خلال الفترة الماضية والتى هدأت كثيرًا من الأوضاع ولا تحتمل الاشتعال مجددً. وأضاف: «إذا كان يريحكم تعليق أخطائكم على (6 أبريل) فنحن نتمنى لكم مزيدًا من الراحة، لأن الحركة هى سبب أزمة السولار وأنابيب البوتاجاز، وهى من هربت الأمريكان، وقتلت شبابنا في بورسعيد ومحمد محمود، ودهست بمدرعاتها الشباب أمام ماسبيرو». وكانت الحركة قد أصدرت بيانًا رسميًا، أمس، طالبت فيه أهالي بورسعيد ب «حماية المنشآت العامة، والتمسك بأساليب التعبير السلمية في احتجاجاتهم ضد قرارات اتحاد الكرة الأخيرة بشأن مجزرة بورسعيد». ومن جانبه نفى اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري لمحافظة بورسعيد ما تردد عن أن النيابة العسكرية تقوم حاليًا بفحص ملفات قضية مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعًا بعد مباراة الأهلي والمصري على ستاد بورسعيد، وكذلك الإطلاع على تقارير التحريات وغيرها. كما أكد الغضبان ردًا على بيان 6 أبريل النافي لإلقاء القبض على بعض منهم خلال الأحداث وأن التحقيقات ما زالت مستمرة وأنه لم يعلن إلقاء القبض على قيادات من الحركة وإنما على بعض المنتمين إليها وأن التحقيقات هي وحدها التي ستثبت ذلك. وقد دخل أهالي المقبوض عليهم في اعتصام مفتوح أمام المحكمة العسكرية بالإسماعيلية للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المقبوض عليهم ظلمًا. وكان أحد الشباب ويدعى عبد الله عوض قد اتهم القوات المسلحة بإلقاء القبض والاعتداء عليه ومحاولة إجباره على الاعتراف أنه ضمن حركة 6 أبريل على الرغم من انتمائه لحركة تكتل شباب بورسعيد وأن عملية إلقاء القبض عليه تمت وهو يقوم بالتسجيل مع قناة 25 وعثر معه على كارت لجمعية رسالة وأطلق سراحه بعدها إلا أنه من كثرة التعب توجه إلى منزله ولم يحرر تقريرًا طبيًا نتيجة الاعتداء عليه.