ندد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بالهجوم الإرهابي ضد الجيش المصري في سيناء، مشدداً على أن قوى التطرف المسلح هي أداة في مشروع ضرب وتقسيم وإضعاف الأمة العربية وعامودها الفقري مصر. وأكد شاتيلا - في بيان اليوم - أن الشعب المصري وقيادته لن يسمحا للفئات الضالة بتحقيق أهدافها في منع نهوض مصر وإستعادة دورها القومي. وقال : إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف الجيش المصري في سيناء وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وما سبقه من أعمال إرهابية أخرى، يؤكد دائماً سعي قوى المتطرف المسلح إلى ضرب إستقرار مصر ووحدتها والعبث بأمنها، لمصلحة مشروع الشرق الأوسط الكبير الصهيوني الأمريكي التقسيمي. وأضاف أن هذا الهجوم الآثم بكل المعايير الدينية والأخلاقية والوطنية، يؤكد مجدداً أن قوى التطرف المسلح هي أداة في مشروع ضرب الأمن القومي العربي وتقسيم الأمة وإضعاف عامودها الفقري مصر. وقال إن هذه القوى تنفذ مؤامرة استهداف الجيوش العربية في مصر ولبنان وسوريا خدمة للكيان الصهيوني وأمنه، وكل ما ترفعه من شعارات إسلامية هي خداع ومكر وتشويه وتضليل، فالإسلام من هذه القوى براء جملة وتفصيلاً، ويكفي أن يكون توقيت الهجوم ليلة ذكرى هجرة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون ذلك دليلاً لا يقبل الدحض بأن هذه القوى المتطرفة لا علاقة لها بإسلام ولا بمسلمين. وتقدم للشعب المصري وقيادته وقواته المسلحة بكل مشاعر التضامن والعزاء، معربا عن ثقته أن الشعب المصري المناضل، بالتكامل مع قواته المسلحة البطلة، سيكون بالمرصاد للإرهابيين وسيسقط أهدافهم المشبوهة، وسيمضي قدماً في خارطة نهوض بلده وإستعادة دورها القومي.