طالبت نقابة الصحفيين الإلكترونيين بمحاسبة المسئولين عن الحوادث الإرهابية التي تحصد أرواح جنودنا البواسل وآخرها حادث الشيخ زويد الذي استشهد على أثره 28 جندياً،وأصيب فيه العشرات،مشيرة إلى وجود فجوة معلوماتية بسبب تقصير الأجهزة الأمنية وتقاعسها عن أداء مهامها. وأكدت في بيان ضرورة محاسبة المسئولين عن هذا التقصير الذي يفضي إلى خسارة المزيد من الأرواح مهما كانت رتبهم أو سلطتهم، بالتوازي مع ملاحقة القتلة والمجرمين الذين خططوا ونفذوا تلك العملية. واستنكرت النقابة تعامل الأنظمة المتعاقبة مع الإرهاب بنفس الاستراتيجيات العقيمة والتي لم تعد تصلح مع تطور تكتيكات الجماعات الإرهابية حول العالم وامتلاكهم أسلحة نوعية وخبراء على مستوى عالٍ من الاحتراف والذين يخططون وينفذون عملياتهم الإجرامية باحترافية، وهو ما يفرض التعامل معها بقدر أعلى من الاحتراف. وطالبت الرئيس بإعلان إستراتيجية واضحة لمحاربة الإرهاب، مشددة على أن الحديث المرسل لم يعد مجدياً ولن يكون له مردود أو نتيجة إيجابية على الأرض.