طالب اللواء دكتور علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، بفرض الحصار على المنطقة التي شهدت تفجيرات ارهابية اليوم بشمال سيناء بالقرب من الطريق الدولي رفح العريش، لافتا إلى ان الوضع لم يعد يحتمل، وعلى الأهالي المصريين في سيناء تحمل هذا التضييق حتى يتم تضييق الخناق تماما على ما تبقى من منفذي عمليات الإرهاب. وأضاف "عز الدين" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إنه حان الوقت عقب حادث اليوم أن تفرض عقوبة الاعدام لكل من يحمل سلاحا غير مرخص أو متفجرات، لافتا إلى أن الدولة تأخرت في اتخاذ هذا القرار وبات ضروريا أن تعيد النظر في الأمر. وقال إنه يجب ان تحال جميع القضايا الخاصة بمنفذي العمليات الارهابية ومن يتصل بها من قريب او بعيد غلى المحاكم العسكرية لتفصل فيه و تتعامل مع نفسها مع هذا النوع من الإجرام والمجرمين. وأكد إن مثل هذه العملية التي تم تنفيذها اليوم الجمعة في سيناء يبعث بها الارهاب رسالة للخارج مفادها أننا موجودون في مصر ، ابعثوا لنا بالمدد والتمويل، مستغلين في ذلك حالة ضبط النفس الشديد التي تتعامل بها القوات المسلحة المصرية والأمن المصري بشكل عام. وقال إن الفترة المقبلة يجب ان يتم تشديد إجراءات الضبط والتفتيش والاجراءات الأمنية بكافة اشكالها. وكان 25 شهيدا لقوا مصرعهم إثر انفجار ضخم بالقرب من كمين أمني بمدينة الشيخ زويد، اليوم الجمعة، وأسفر الحادث عن إصابة 26 آخرين حتى الآن بحسب ، الدكتور سامي أنور، نقيب أطباء شمال سيناء. وعلى الفور دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اجتماع عاجل مساء اليوم يلتقي فيه بمجلس الدفاع الوطني لبحث الأوضاع في سيناء.