قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني "صلاح البردويل" اليوم (الأحد) إن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) توافقتا على انعقاد المجلس التشريعي قبل 15 نوفمبر المقبل لإعطاء الحكومة الثقة وتشكيل هيئة رئاسة مجلس بالتوافق. وأوضح البردويل - حسبما ذكرت وكالة "صفا" الإخبارية - أن توافقا بين الحركتين جرى في القاهرة إبان الاتفاق الأخير على التحضير لعقد جلسة المجلس بكافة أعضائه ذلك الموعد عن طريق المشاورات التي ستجري بين الكتل البرلمانية والقوائم ودعوة الرئيس لانعقاد الجلسة. وأضاف أنه من "الضروري أن تنعقد جلسة المجلس وأن يكون على جدول أعمالها إعطاء الثقة للحكومة وتشكيل هيئة مجلس رئاسة المكتب بالتوافق". وفي سياق متصل، لفت "البردويل" إلى بذل حركته "كل ما في وسعها من أجل تأمين وصول الحكومة إلى غزة".. مشيرا إلى أنها بحثت مع الحكومة ملفات إعمار غزة والتحضير للانتخابات ودمج الموظفين وتسكينهم وإنهاء مشكلة الرواتب. وقال إن الحكومة تحتاج إلى دعم من حركة "فتح" والرئيس الفلسطيني "محمود عباس" (أبو مازن) كما دعمت "حماس" "وما لم يكن هناك إرادة حقيقية لدى فتح فسيكون عمل الحكومة صعبا". وكشف عن عدم ممانعة حركته أن يكون عمر الحكومة ستة أشهر من لحظة مباشرة عملها في غزة "الذي لم تبدأه بعد".. مجددا استعداد حركته لخوض الانتخابات بكافة أشكالها.