اقتبس الرئيس السوداني عمر البشيرالعبارة المأثورة: "الناس على دين ملوكهم" وقام بتعديلها لتصبح: "الناس على دين اعلامهم"، مشددا على ان العلاقات المصرية السودانية لن يؤثر فيها اي اعلام سلبي وانها لن تهزها اي رياح او عواصف على الرغم من ان بعض الاعلام يترك رواسب في النفوس. واكد البشير خلال كلمته التي القاها في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي صباح اليوم بقصر القبة على انه والرئيس السيسي ملتزمان بازالة كل العوائق التي تمنع التواصل وتبادل المنافع بين البلدين ولصالح الشعبين . وتابع الرئيس البشير ان قد تم ترقية اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، لتصبح لجنة رئاسية لمتابعة ما اتفقت عليه اجهزة الدولة مشيدا بدور مؤسسات المجتمع المدني والتي تقوم بدور كبير في البلدين ،ومشيرا الى اهمية تفعيل اتفاقية الحريات الاربع بين الشعبين ليكون المصري في بلده السودان والسوداني في بلده مصر لهما حق التملك والاقامة والعمل والتنقل . واوضح البشير ان هذا هو مستوى العلاقات الطبيعية بين البلدين، منوها الى قرب الانتهاء من الطرق البرية الواصلة بين البلدين اضافة للنقل النهري والجوي، لافتا انه سيتم تجاوز كل العقبات لان الارادة السياسية متوفرة من القيادة في البلدين للانطلاق نحو المصالح. وشكر الرئيس السوداني الحفاوة التي قوبل بها سواء من الرئيس السيسي او الشعب المصري، مؤكدا على التوافق الكامل في كل الموضوعات المطروحة في العلاقات الاقليمية والدولية.