قال القائد العسكري لمسلحي مدينة الزنتان "إنه سحب مسلحيه من مطار ليبيا الرئيسي ،إلا أن عددا منهم بقوا في أماكنهم لإعطاء الحكومة المؤقتة فرصة أخيرة إما لتشغيلهم أو أن تولى المسئولية الأمنية بنفسها". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) - عن نوال الأمين المسئولة في مطار طرابلس قولها اليوم الاثنين - "إن عددا من المسلحين التابعين للقائد العسكري سيد مختار الأخضر رحلوا من المطار في أعقاب انسحاب قائدهم، لكن آخرين التقوا مع مسئولين من وزارة الداخلية في المطار الدولي في محاولة لإنهاء الموقف ". ويثير انسحاب القائد العسكري لثوار الزنتان العديد من التساؤلات حول شأن من سيتولى حماية مطار ليبيا الدولي ، في ظل تولي الميليشيات المسلحة الكثير من المسئوليات الأمنية الخاصة بحماية الأمن الداخلي وعدم وجود جيش نظامي في ليبيا أو قوات أمن داخلية. وقال ثوار المناطق الغربية الجبلية في مدينة الزنتان "إنهم لم يعودوا مسئولين عن تأمين المطار الذي تولوا حمايته قبل سبعة أشهر ". وقال خالد الزنتاني المتحدث باسم ثوار الزنتان "إن مسلحي المدينة كانوا يقومون بتأمين 15 كيلو مترا حول مطار طرابلس لحمايته من الصواريخ الطويلة والقصيرة المدى التي قد تؤثر على حركة الملاحة الجوية في المنطقة ". وأضاف "إن وجود مسلحين حول المطار أدى إلى مزيد من التوترات، لذا أردنا أن تضطلع الحكومة بالمسئولية الأمنية". وكانت الحكومة الليبية المؤقتة قد تعهدت يوم أمس الأحد بتولي المسئولية الأمنية في المطار، لكنها أصدرت بيانا لاحقا قالت فيه "إن تسليم المطار كان متأخرا عن الموعد المقرر له ".