شارك المئات فى مسيرة صامتة نظمت امس السبت بمدينة روان بجنوبى البلاد لتأبين العسكرى الفرنسى المغربى الأصل عماد بن زيتان والذى قتل فى الحادى عشر من الشهر الجارى على يد "محمد مراح" المتهم المسئول عن حادث ارتكاب أحداث تولوز ومونتوبان والذى قتل أمس الأول برصاص الأمن. وقالت مصادر بالشرطة فى تصريحات صحفية انها أوقفت امرأة ترتدى الحجاب كانت تشارك فى المسيرة بعدما قامت بإزالة لافتات موجودة بالشارع تدعو إلى تأبين الضابط الفرنسى ورددت كلمات غير مفهومة ورفعت كتابًا (لم يحدد محتواه)، مضيفة أن المشاركين فى المسيرة حاولوا منعها من القيام بإزالة اللافتات قبل إبلاغ الأمن بالواقعة. وأشارت المصادر إلى أن دوافع هذه المرأة لا تزال مجهولة ولكن سيتم استجوابها. وبدأت المسيرة من منزل الضابط القتيل بمدينة "روان" مسقط رأسه وحتى ميدان كارنو حيث يوجد النصب التذكارى لضحايا الحربين العالميتين الأولى والثانية. وبعد انتهاء المسيرة، سيتم نقل جثمان الضابط يرافقه أفراد أسرته إلى المغرب، حيث سيتم تشييع جنازته اليوم الأحد بمدينة "مضيق" بشمالى المملكة المغربية. وفى تولوز.. شارك المئات فى مسيرة صامتة مماثلة بحضور ممثلين عن الطائفة الاسلامية واليهودية لتأبين الضحايا ورفعوا لافتات عليها اسماء الضحايا السبعة الذين أغتيلوا على يد "محمد مراح".