تجمع المئات من الأشخاص الذين ينتمون إلى مختلف الديانات بميدان "كابيتول" بمدينة تولوز الفرنسية اليوم، تضامنا مع أسر ضحايا حادث المدرسة اليهودية الذى أدى إلى مقتل أربعة أشخاص يهود من بينهم ثلاثة أطفال يوم الإثنين الماضي . وقال بيير كوهين عمدة مدينة تولوز فى تصريح للصحفيين إن التجمع يهدف إلى توجيه رسالة مفادها أن سكان تولوز يرفضون الكراهية ومعاداة السامية والعنف. وأضاف أن سكان المدينة يؤكدون إتحادهم على إختلاف مذاهبهم فى إطار العلمانية التى تعد من أهم قيم الجمهورية الفرنسية. وقد رفعت لافتة كبيرة على جدران أحد المباني كتب عليها بالعربية والفرنسية والعبرية "نعيش سويا : مساواة، كرامة، تعددية ". وكانت قوة الأمن الخاصة الفرنسية قد حاصرت لمدة 33 ساعة المبنى الذي تحصن بداخله "محمد مراح" الشخص المشتبه في ارتكابه أحداث تولوز ومونتوبان قبل أن يتم قتله برصاص الأمن أمس بمدينة تولوز بجنوبي غرب فرنسا.