ذكرت صحيفة " الاندبندنت" البريطانية أن نتنياهو لا يترك مناسبة دون أن يؤكد على التزامه بالسلام القائم على حل الدولتين أخرها كان خلال لقاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لكن اقرار حكومته لبناء مستوطنات جديدة في القدسالشرقية جعل من الكلام حول حل الدولتين بلا معنى. وأضافت أن كلا من المحللين الفلسطينيين والاسرائيليين ينظرون إلى الخطة الاستيطانية الاخيرة التي تتضمن بناء أكثر من 2600 وحدة استيطانية وسط القدسالشرقية التي يراها الفلسطينيون العاصمة المستقبلية لهم على انها القشة التي قصمت ظهر البعير. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من اعتياد المجتمع الدولي على اخبار بناء مستوطنات جديدة إلا ان هذه المرة هي الأخطر إذ انها قد تضع كل محادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين على المحك فما تفعله اسرائيل لا يدعم من قريب او بعيد حل الدولتين لكنه بالأحرى يدعم تقسيم القدس الى مدينتين وأنه بالرغم من خطورة ذلك على عملية السلام في المنطقة إلا ان ذلك قد يقدم دعما للمساعي الفلسطينية لدى الاممالمتحدة لاصدار قرار بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية بحلول عام 2016.