أكد الدكتور عبد الله الأشعل ،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،أن مصر تتعرض لفتنة جديدة هى فتنة الدستور ضمن عدد كبير من الفتن لم تتوقف وأرهقت الشعب وبددت أمله فى حياة حرة كريمة وهي فتن مدبرة لإظهار الثورة في أسوأ أوضاعها. أوضح الأشعل أن فتنة الدستور بدأت منذ الأول من شهر فبراير الماضي عندما أصر الشعب على البدء بوضع دستور جديد للبلاد ظنا منهم أن العيب فى النصوص ولم يدركوا أن العيب كله فى النفوس قبل النصوص. ولكن السلطة الانتقالية أصرت على الاستمرار فى نهج تعديل الدستور الذى بدأ قبيل تنحى الرئيس السابق. وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن أعظم الدساتير تصبح الأسوأ إذا لم توفر الحياة المرجوة للشعب،مشيرا وجود هناك نية لتطوير الدستور الذى أوقف المجلس العسكرى العمل به. وقال الأشعل في البيان الصادر عنه اليوم السبت أن هناك مخاوف فى الشارع المصري ولاسيما من التيارات القبطية التى أدى رحيل البابا المفاجئ إلى المزيد من توترها، حيث تحكم البابا طوال العقود الثلاثة الأخيرة فى ردود فعل الأقباط التي منعت حدوث الفتنة الطائفية التى كانت جذوتها تظهر من حين لآخر.