"الأشعل" يحذر من فتنة الدستور.. ويؤكد: الجدل حول "التأسيسية" سيحتدم

قال الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر تتعرض الآن لفتنة جديدة هى فتنة الدستور ضمن عدد كبير من الفتن لم تتوقف بما أرهق الشعب وبددت أمله فى حياة حرة كريمة، والتى يعتقد أغلب الناس أنها مدبرة حتى يعكس المشهد أوضاع ما بعد الثورة أسوأ من نظام لا تزال صفحاته السلبية تتكشف كل يوم.
وأوضح الأشعل، بأن فتنة الدستور قد بدأت منذ يوم 1 فبراير 2011 عندما أصر الشعب على البدء بوضع دستور جديد للبلاد ظنا منهم أن العيب فى النصوص، ولم يدركوا أن العيب كله فى النفوس قبل النصوص، هذا بالإضافة إلى إصرار السلطة الانتقالية على الاستمرار فى نهج تعديل الدستور الذى بدأ قبيل تنحى الرئيس السابق، وكان واضحاً أن نهج التعديل بالطريقة التى سار بها ستثير مشاكل بين اتجاهات وفئات كان يهمها مقومات الحياة قبل الدستور، لأن أعظم الدساتير يصبح الأسوأ إذا لم يوفر الحياة المرجوة للشعب.
وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى بيان له اليوم بأن الاتجاه الأغلب الآن هو تطوير الدستور الذى أوقف المجلس العسكرى العمل به، بعد أن انتهى التعديل إلى استفتاء وإعلان دستورى، أشار إلى العودة إلى نقطة الصفر وهو وضع الدستور من خلال لجنة تأسيسية يشكلها البرلمان.
وأشار الأشعل، فى تصريحات له اليوم إلى أن الخلافات قد بدأت حول ما إذا كان البرلمان الذى تتصدره التيارات الإسلامية سيكون جزءاً من اللجنة أم أن اللجنة كلها من خارج البرلمان، ليحتدم الجدل الآن ويستمر بين التيارات الإسلامية التى تصر على أن تتشكل اللجنة مناصفة بين أعضاء البرلمان وخارجه من التيارات السياسية الأخرى، وعدد من أعضاء التيارات الأخرى فى البرلمان وخارجه التى تقدمت بدعوى تطعن فى تشكيل اللجنة بتمثيل من البرلمان، خاصة وأن البرلمان هو الذى يتلقى الترشيحات وهو الذى ينتخب أعضاء اللجنة، كما أن مشروع الدستور سوف يعرض على استفتاء وقواعد شعبية يعتبر البرلمان مرآة وانعكاسا لها، هذا بالإضافة إلى أن هناك مخاوف فى الشارع خاصة التيارات القبطية التى أدى رحيل البابا المفاجئ إلى المزيد من توترها، حيث تحكم البابا طوال العقود الثلاثة الأخيرة فى ردود فعل الأقباط فى الفتنة الطائفية التى كانت جذوتها تظهر من حين لآخر.
موضوعات متعلقة..
◄لجنة انتخابات الرئاسة تفتح أبوابها أمام المرشحين لليوم الخامس عشر
◄لجنة الرئاسة تنتهى من فحص توكيلات عمرو موسى التى تجاوزت ال 30 ألف
◄العليا للرئاسة: 1029 مواطنا سحبوا أوراق الترشح و5 مرشحين رسميين