انضم العشرات من أعضاء حزب المصريين الاحرار والتيار العلمانى المصرى وحركة كفاية إلى المتظاهرين امام قاعة المؤتمرات أثناء مناقشتها تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور. وطالب المتظاهرون بعدم هيمنة الإخوان المسلمين على كتابة الدستور، مؤكدين رفضهم نسبة ال50% من البرلمان وال50% من باقى الشعب. ورددوا هتافات "بيع بيع يا بديع"، "الشعب يريد دستور للجميع"، "لا إخوان ولا سلفية يسقط دستور الحرامية". من جهته قال عمرو حامد، عضو اتحاد شباب الثورة، "نحن معترضون على نسبة ال50% من البرلمان وال 50% من العامة ونريد أن تكون اللجنة التأسيسية 100% من الشعب المصرى بمعايير محددة تتضمن تمثيل جميع طوائف الشعب بحيث لا ينفرد أى تيار أو طائفة بوضع دستور للبلاد". وأضاف حامد أنه سيتم التصعيد إذا لم يتم الاستجابة لمطالبنا، بوقفات امام مجلس الشعب وسيكون التصعيد الأخير يوم 6 إبريل المقبل وسيكون مفاجئة لمجلس الإخوان.