دخل إضراب عمال هيئة النقل العام يومه السادس وسط تزايد الخسائر إلى نحو 9 ملايين جنيه، حيث رفض العمال تعليق الإضراب إلا بعد الاستجابة لمطلبي الانضمام لوزارة النقل ومكافأة 100 شهر نهاية الخدمة. وأكد طارق السيد، المتحدث الرسمي باسم النقابة العامة المستقلة للنقل العام، أن الحكومة ومجلس الشعب أمامهما خيارين لا ثالث لهما، هما تعديل تبعية الهيئة لوزارة النقل من خلال تعديل تشريعي من مجلس الشعب وهو ما تم تطبيقه لشركات شرق وغرب وجنوب الصعيد، ورصد مبالغ زيادة مكافأة نهاية الخدمة ولا يمثل هذا أزمة للحكومة، خاصة أنها اعتمدت لعديد من القطاعات زيادات مالية وضخت أموالا لتسيير العمل بها بحيث يتم التطبيق أسوة بما تم تنفيذه في هيئات أخرى. وأشار المتحدث باسم النقابة إلى أن النقابة ستعقد اجتماعا تنسيقيا مع ممثلي العمال على مستوى جميع الجراجات للإعداد للاعتصام المفتوح المقرر له صباح الأحد بخروج أتوبيسين من كل جراج والبالغ عددهم 28 جراجا، حيث سيتوجهون مباشرة إلى مجلس الشعب للاعتصام أمامه حتى تتم الاستجابة للمطالب. ومن المقرر أن تعقد لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب اجتماعا الاثنين المقبل بحضور وزير النقل ومحافظ القاهرة ورئيس هيئة النقل العام و8 من ممثلي العمال في الهيئة لوضع حد لهذه الأزمة.